لماذا اختلفت مذاهب العلماء في تفسير حقيقة الابصار من وجهة نظر الكاتب ؟
الاجابة هي :
اختلفت لأن الإدراك لا يدل على كمال فيها وفهم ذلك أنك متى ما قلت في شيء إنك تراه أو لا تدركه رؤية فإنما يكون كمالا إذا كان في محل ما يمكن أن يرى، أما الأشياء التي لا ترى أصلا فإنه ليس من الكمال أن تنفي الرؤية عنها، فكونك تنفي الرؤية عن الرحمة لا يعد هذا كمالا في الرحمة، وإنما هكذا وجدت.